التقِ بفريق Kahuna

"بعد عشرين عاماً من الآن، ستشعر بالندم أكثر على الأشياء التي لم تفعلها أكثر من الأشياء التي فعلتها. فأرخِ الحبال. أبحر بعيداً عن الميناء الآمن. استغل رياح التجارة في أشرعتك. اكتشف. احلم. اكتشف." - مارك توين
لو أتيحت لك فرصة القيام بمغامرة، إلى أين ستذهب؟ ماذا ستفعل؟
بالنسبة لفريق كاهونا، يتمثل التحدي في قهر بعض من أعلى قمم العالم والإبحار عبر البحار الواسعة لاكتشاف أراضٍ غير مكتشفة. إنهم يعلمون أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن شغفهم الفطري بالمغامرة جمعهم معًا لمواجهة أكبر تحدٍ لهم حتى الآن — ليس فقط لاختبار حدودهم، بل لمشاركة تجاربهم، سواء الجيدة أو السيئة، ليراها الجميع.
التقِ بالمهندسين الأربعة من CentraleSupélec وراء بعثة Kahuna، الذين انطلقوا لركوب الأمواج غير المتوقعة في بحر الشمال للوصول إلى سفالبارد غير المستكشفة.
روبن فيلارد، 22 عاماً، هو متزلج النمط الحر للفريق. ينحدر من ليون، وهو معروف بديناميكيته وعزيمته القوية. الحصول على رخصة الإبحار، تعلم قيادة الطائرة بدون طيار، وإتقان تقنية splitboard — كل ذلك خلال 3 أشهر — دليل على التزامه الشديد بالنجاح في الرحلة.
شعاره: يوم جيد لا يُقاس إلا بنهايته المؤلمة (A day is only as good as its end in agony)
كوينتين لوستيغ، 23 عاماً، أيضاً من ليون، هو المتزلج من Le Grand-Bornand في المجموعة. الجولات السريعة على المنحدرات والقفزات الخلفية على الزلاجات هي من بين مفضلاته، وهو مستعد دائماً للقفز فوق الحواجز عندما تحين اللحظة. بالإضافة إلى مهاراته في التزلج، هو أيضاً مصور فيديو بارع، يضمن توثيق كل موجة يركبونها وكل قمة يغزونها بالتفصيل.
شعاره: انزل بشدة (Climb little, descend steeply)
بابتيستين كوتانس، 22 عاماً، من تولوزين، هو متسلق الجبال المخضرم في الفريق الذي يحب غزو التضاريس الصعبة. من الجري على الحواف إلى الأنهار الجليدية والمنحدرات الحادة، سواء كان مرتدياً نعالاً أو مكشوف الأقدام، فإن تعدد مهاراته يجعله شريك تسلق ممتاز.
شعاره: اقعد قليلًا، انزل بسرعة (Climb little, descend steeply)
إيفان لازارد، 22 عاماً، أيضاً من تولوزين، هو خبير الإبحار في الفريق. كان مدرب إبحار لمدة 5 سنوات وهو الآن قائد محترف، يجلب خبرة قيمة لفريق سيكون في البحر لمدة 5 أشهر. كما غزا المرتفعات الحادة في سن مبكرة — كانت أول طلعة له 4000 قدم عندما كان عمره 10 سنوات و6000 قدم عندما كان عمره 15.
شعاره: La saveur d’un plat se mesure à la quantité de gruyère mise dedans (طعم الطبق يُقاس بكمية جبنة الغرويير المضافة إليه)
بالتعاون مع مختبر الهندسة الصناعية في CentraleSupélec، سيستخدم الفريق مهاراتهم الهندسية لإنشاء لوحة تحكم لإدارة استهلاك طاقة القارب وتقييم أدائه طوال رحلة الخمسة أشهر. كما سيُنتج الفريق تقريرًا بيئيًا مفصلاً لتعزيز الوعي البيئي.
CentraleSupélec هي واحدة من الجامعات الرائدة للهندسة في فرنسا، تأسست في يناير 2015 بعد اندماج مؤسستين مرموقتين — École Centrale Paris وSupélec.
تقدم تعليماً لا مثيل له في الهندسة وعلوم الأنظمة، وهي من بين أفضل الجامعات في العالم، مع شبكة تضم 35000 خريج نشط، و3 فروع دولية (الصين، الهند، والمغرب)، و5 مختبرات دولية مرتبطة (البرازيل، كندا، الولايات المتحدة، والصين).
في سبتمبر 2018، أعادت CentraleSupélec تصميم برنامج تدريب الهندسة الخاص بها ليتماشى مع مهمتها الأساسية في إنتاج مهندسين سيغيرون العالم. يهدف برنامج تدريب المهندس-رائد الأعمال إلى إعداد طلاب الهندسة لمواجهة التحديات العلمية والتقنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية المهمة في العالم الحديث.
سنتابع رحلة كاهونا على كل خطوة، فتابعوا التحديثات!